أكدت وكالات أنباء عن مصادر أمنية وطبية مقتل متظاهرين اثنين على الأقل وإصابة ١٢، في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار على محتجين حاولوا الهجوم على منزل “مسؤول حكومي كبير” مساء الإثنين.
ونقلت رويترز أن قوات الأمن في البصرة استخدمت الرصاص الحي لتفريق محتجين اعتصموا عند المدخل الرئيسي لميناء أم قصر، ما أدى إلى مقتل واحد على الأقل وإصابة ٣٤.
ويتزامن تصاعد أعداد القتلى والجرحى مع حملة اعتقالات “غير مسبوقة” طالت ناشطين وبعض منسقي التظاهرات، بالإضافة إلى انقطاع الانترنت عن العاصمة ومحافظات الجنوب، الأمر الذي وصفه موقع نيت بلوكس للأمن الالكتروني بـ “أسوأ القيود التي فرضتها الحكومة العراقية منذ بداية التظاهرات” أوائل الشهر الماضي.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد المتظاهرين قوله إن قطع الإنترنت لن يجدي نفعاً أو يحد من زخم التظاهرات، فيما قال آخر: “إن القادة يخافوننا لأننا مسالمون.. الطغاة يرحلون والناس يبقون.”