مع دخول موجة الاحتجاجات الأخيرة أسبوعها الثالث، أعرب مصدر حكومي الثلاثاء عن قلقه من أخذ الأحداث منعطفاً خطيراً، قائلاً إن “حجب الانترنت ينذر بأنه ستكون هناك دماء” حسب تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأفادت تقارير مختلفة باستمرار انقطاع الانترنت عن العاصمة ومحافظات الجنوب، رغم عودة الخدمة لوقت محدود جداً قبل أن تنقطع مجدداً. كما نقلت الوكالة الفرنسية “مخاوف بين المحتجين من محاولة عزلهم مجدداً لضرب التظاهرات على غرار الموجة الأولى التي شهدت عنفاً غير مسبوق.“
وأكد شهود عيان في العاصمة لوكالة رويترز رؤيتهم لقوات الأمن تطلق الرصاص الحي في الهواء بهدف تفريق المتظاهرين الذين يحاولون عبور جسري الأحرار والشهداء وغيرهما، في ما سمّته “معركة الجسور”، واستخدام الأمن المتواصل للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأبدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، جينين هينيس، “قلقها العميق” إزاء تصاعد وتيرة العنف واستهداف المنشآت الحيوية والبنى التحتية، قائلة على تويتر إن ذلك “يعود بالضرر على الاقتصاد العراقي ويقلص فرص تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة.”