أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أن الولايات المتحدة سترد على هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق إذا وجدت ضرورة لذلك في الزمان والمكان المناسبين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن بلاده غير مهتمة بتصعيد الوضع مع إيران وإنما حماية قواتها ومواصلة المهمة في العراق، مضيفاً أن السلطات العراقية لا تزال تواصل التحقيق بشأن الهجمات وأن البنتاغون لن يسمي الجهة التي تقف وراء الهجمات قبل استكمال التحقيقات.
وكانت قاعدة عين الأسد التي تضم جناحين كبيرين منفصلين للجانب العراقي وقوات التحالف الدولي، قد تعرضت الأربعاء الماضي لهجوم بـ 10 صواريخ على الأقل.