أعلنت وزارة الخارجية أن زيارة البابا فرانسيس ستكون بطائرة وحماية عراقية، مشيرةً إلى أن لقاء البابا بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني لن يتضمن أيَّ توقيعاتٍ أو اتفاقات.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية عن وكيل الوزارة الأقدم، نزار الخير الله، أن زيارة البابا ستكون تاريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد، مشيراً إلى أن البابا سيلقي خطبته الرئيسية من مدينة أور التاريخية، مقام النبي إبراهيم عليه السلام.
وأضاف الخير الله، أن الفاتيكان يرغب بمجيء البابا عبر طائرة عراقية بحماية عراقية، وستكون الزيارة إلى النجف تاريخية، إذ لم يشهدها تاريخ الحوزة، مشيراً إلى تشكيل لجان تحضيرية بعد أن تم التواصل مع النجف وذي قار ونينوى والإقليم بشأن زيارة البابا.
وأكد الخير الله، ضرورة التركيز الإعلامي على أهمية الزيارة وإنجاحها، إذ سيتم منح أولويات معينة للصحفيين، للترويج للزيارة، كما حث الجهات كافة على استثمارها لعملية التحول السياسي واستقرار البلد، نافياً في الوقت ذاته توقيع أي اتفاقات بين البابا والسيد علي السيستاني.