انتشرت عناصر “الشرطة المجتمعية” التابعة لوزارة الداخلية في الأسواق والمراكز التجارية في العاصمة والمحافظات، لحثّ المواطنين على شراء المنتجات محلية الصنع، حسب بيان للوزارة.
وزارت الشرطة المجتمعية عدداً من المصانع الحكومية والأهلية “لتقديم الدعم والإسناد لها، وحثها على الاهتمام بالمنتجات من حيث النوعية والسعر، بغية منافسة المنتجات المستوردة” والفوز بقناعة المستهلكين وذوقهم.
وقال مدير الشرطة المجتمعية، العميد غالب العطية، إن المفارز المنتشرة في بغداد والمحافظات نظمت حملات توعوية لتشجيع المستهلكين على اقتناء المنتج الوطني والترويج له، معتبراً “عودة الحياة للمصانع العراقية” مكسباً للصناعة الوطنية ولميزانية البلاد، ومساهمة كبيرة في القضاء على البطالة “وتحقيق الرفاه والانتعاش الاقتصادي للبلد والمواطنين.”