حذّرت اللجنة النيابية لحقوق الإنسان الحكومة من “خطورة” خطف وتصفية الناشطين، بعد تأكيد مصادر أمنية خبر اغتيال الناشط المدني عدنان رستم على يد “مسلحين مجهولين”، صباح السبت، في حي الحرية ببغداد.
وجاء في بيان عن اللجنة دعوتها إلى “كشف ملابسات اغتيال الناشط عدنان رستم” وتأكيدها ضرورة “المحافظة على حياة المدنيين وفق القوانين الدولية.” وطالب البيان المتظاهرين بالحفاظ على المحال التجارية وممتلكات المواطنين في ساحات التظاهر.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي اغتيال الناشط والأستاذ التربوي، معربين عن حزنهم من انضمامه إلى “طابور المقتولين لأنهم يطالبون بوطن” كما قالت @aulaassi4، فيما اتهم آخرون مثل @husamaljburi الجهة المسؤولة بخلط الأوراق و”منع أي محاولة إصلاح وحوار بين الحكومة والشعب، والسعي منها لتأجيج الوضع والذهاب إلى الصدام المسلّح لا سمح الله.”
ورثى نجل الناشط أباه على فيسبوك قائلاً: “قتلوا أبي البسيط وصافحوا الدواعش والمجرمين.“