انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة حملة جديدة للضغط على الجهات الرسمية للتسريع بالكشف عن قتلة الناشط إيهاب الوزني.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن ذوي الناشط إيهاب الوزني أطلقوا حملة إعلامية للضغط على الجهات الحكومية والأمنية من أجل التسريع في عمليات التحقيق والكشف عن الجناة، والتي تضمنت نشر عشرات اللافتات في مداخل مدينة كربلاء وشوارعها الرئيسة تحمل صورة الوزني مكتوباً عليها “أنا عراقي من قتلني؟”.
وأوضحت الوكالة أن الحملة جاءت بعد أن انتهت المهلة التي حددتها أسرة الوزني للجهات المعنية لإعلان نتائج التحقيق وعدم الكشف عن القتلة والجهات التي تقف خلفهم.
يشار أن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي أكد أن نتائج التحقيق باغتيال الناشط إيهاب الوزني ستعلن بعد انتهاء اللجان المختصة من عملها، داعياً ذوني الوزني والناشطين الآخرين إلى التعاون مع الجهات الأمنية والتحقيقية وتزويدها بالمعلومات اللازمة للإسراع بالكشف الجناة.