حذرت لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية النيابية من الانعكاسات السلبية لانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات وتأثيرها في توفير مياه الشرب والزراعة وتشغيل المحطات الكهربائية.
وقال عضو اللجنة، صادق السليطي، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن واردات المياه من بعض الروافد إلى سد دربندخان وصلت إلى الصفر، كما انخفضت واردات الزاب الأسفل بنسبة 70%، مما سينعكس سلباً على حاجة البلد من مياه الشرب وإرواء الأراضي الزراعية، مع ارتفاع اللسان الملحي في محافظة البصرة.
وأضاف السليطي، أن انخفاض الواردات المائية له تأثير سلبي على الطاقة الكهربائية، حيث تعتمد المحطات البخارية على ارتفاع مناسيب مياه الأنهار لاستخدامها منظومات التبريد المفتوحة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، يضاف إليها انخفاض متوقع في الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطات الكهرومائية.
ودعا السليطي، الحكومة والمجلس الوزاري للطاقة والوزارات المعنية إلى وضع خطتين سريعة وأخرى طويلة الأمد، للتكيف مع انخفاض مناسيب المياه، محذراً من تكرار الأزمة مستقبلاً، حيث إن دول الجوار تنشئ السدود عند مصادر وروافد الأنهار، بالإضافة إلى زيادة استهلاك المياه والحاجة إلى رفع الإنتاج الزراعي الذي يتطلب مزيداً من الطاقة الكهربائية.