كشف مصدر أمني في ذي قار لوكالة الغد برس، أن اقتحام المتظاهرين للمباني “المستولى عليها” من قبل الأحزاب خلال الأسابيع الماضية، أفضى إلى “إعادة” أحد مقار حركة حزب الله في المحافظة إلى الحكومة المحلية، وأن المبنى الآن تحت إشراف دائرة صحة المحافظة التي حولته إلى “مركز لاستعلامات ومعالجة التسمم.”
وكان متظاهرون آخرون في ذي قار قد قطعوا صباح الإثنين ٢٣ كانون الأول، الطريق المؤدي إلى حقل الغراف النفطي وشركة (زيبك) الصينية العاملة فيه، في قضاء الرفاعي شمالي المحافظة، حسب ما أوردته وسائل الإعلام، بالتزامن مع قيام متظاهرين في الناصرية بإغلاق شركة مصافي نفط الجنوب.
وأوضح مسؤول أمني في حديث لصحيفة بغداد اليوم، أن المعتصمين أمام شركة نفط الجنوب هم من خريجي الهندسة والمعاهد، وقد نقلوا اعتصامهم أمام شركة مصافي الجنوب وأغلقوها، على خلفية اجتماع يوم أمس (الأحد) بين تنسيقية المعتصمين وممثلين عن محافظة ذي قار.