قوبل تخصيص بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لبريد إلكتروني( humanrightsiraq@un.org ) للإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان، قوبل بقدر كبير من التحفظ لدى العراقيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب معلقون عن عدم استيعابهم للحكمة من وراء دعوة المتظاهرين للتواصل عبر البريد الإلكتروني مع انقطاع واسع ومستمر لخدمة الانترنت في بغداد ومحافظات الجنوب، فيما قلل آخرون من حجم الخطوة واصفين إياها بالمتأخرة جداً.
وأوضحت يونامي في بيان إن فتح قناة تواصل لهذا الغرض يهدف إلى “تقوية وتوسيع نطاق الجهود لتقصي الحقائق حول انتهاكات وخروقات حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالاحتجاجات الحالية.”
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس، إن البعثة الأممية “مستمرة في مراقبة الانتهاكات وحالات الاختطاف والتهديدات والترهيب، وتوثيقها في جميع أنحاء البلاد وطرحها على السلطات المعنية.”