لاقى قرار رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إسدال الستار على حقبة المظاهر المسلحة خارج إطار الدولة والجيش، وإعادة هيكلة قوات الحشد الشعبي، لاقى ترحيباً محلياً ودولياً واسعاً.
ويقضي المرسوم الصادر عن رئاسة الوزراء بعمل جميع قوات الحشد الشعبي كجزء من القوات المسلحة العراقية، وإغلاق كافة مقرات الفصائل المسلحة داخل المدن وخارجها، وإمهالها شهراً واحداً لتنفيذ المرسوم.
وثمّن القرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، واصفاً إياه بالخطوة الأولى نحو بناء دولة قوية، آمراً أتباعه بالانصياع لتوجيهات رئيس الوزراء، ومعلناً انفكاكه التام عن سرايا السلام.
كما رحب رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، بسعي رئيس الوزراء إلى حصر السلاح بيد الدولة وإبقاء المؤسسة العسكرية بكافة تشكيلتها بعيدة عن كل الانتماءات سوى الانتماء الوطني.