شاركت جموع غفيرة من المتظاهرين في بغداد وعدة محافظات بـ #مليونية_الأحد_الطلابية، الأحد ٢٢ كانون الأول، للتأكيد على المطالب والتعبير عن رفض الشارع لمرشحي الطبقة السياسية المقترحة أسماؤهم لرئاسة الوزراء.
وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صوراً لحشود طلابية على مد البصر، في البصرة والديوانية والمثنى وواسط والنجف وكربلاء، علاوة على آلاف مؤلفة في ساحة التحرير ببغداد، جميعها تعبّر عن سخطها من “سياسية المماطلة والتسويف” التي قوبلت بها مطالبهم حتى اللحظة.
ومع احتدام التكهنات وتضارب المعلومات عن المرشح الأوفر حظاً بخلافة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، يسود جو من الترقب والتأهب بين المتظاهرين والمعلقين على وسائل التواصل، لما تحمله الأيام المقبلة في جعبتها.