جنائز رمزية ومسيرات حداد صامتة على أرواح شهداء التظاهرات

شاركت حشود غفيرة في محافظة بابل بمراسم العزاء الذي أقيم لشهداء التظاهرات الذين قضوا في النجف والناصرية خلال الأيام القليلة الماضية. 

ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن نقيب المعلمين في بابل، ثائر هجول، قوله إن النقابة تعاونت مع منظمات ونقابات أخرى من أجل إقامة تشييع رمزي لشهداء التظاهرات في النجف والناصرية “دعماً ومساندة لهم في محنتهم وتأكيداً على دعم الجماهير لوحدة العراق واستقراره.” 

وفي واسط، خيّم الصمت على مسيرة نظمتها جامعة واسط حداداً على أرواح شهداء التظاهرات في النجف والناصرية، وشارك فيها أساتذة الجامعة وطلبتها، حاملين “رسالة وطنية لكل الكتل السياسية للعمل على إيقاف نزيف الدم وقتل الأبرياء من المتظاهرين والدعوة إلى اعتقال المندسين ومحاكمتهم” حسب تصريح لعضو اللجنة التنسيقية في الجامعة، محمد حسين الوائلي. 

وأضاف الوائلي أن اللجنة التنسيقية الطلابية في جامعة واسط “أعدت منهاجاً يومياً يقدم في ساحة التظاهرات يهدف إلى الحفاظ على سلمية التظاهر والاعتصام والحفاظ على المال العام والمواقع الحكومية.”