طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق الحكومة والقوات الأمنية بتحري مصير الناشطة المدنية، صبا المهداوي، بعد تواتر الأنباء حول اختطافها مساء السبت.
وأوردت وكالة باسنيوز عن مصادر في بغداد بأن مجهولين اختطفوا المهداوي أثناء عودتها من ساحة التحرير حيث كانت تسعف جرحى التظاهرات، فيما نقلت وسائل إعلامية محلية عن شهود عيان، أن المهداوي اقتيدت من منطقة البياع نحو زيونة على متن سيارة هايونداي توسان بيضاء.
وضمّن آلاف المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراتهم بهاشتاغ #أين_صبا للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة البغدادية، والتعبير عن شجبهم استهداف الناشطين.
وجاء في بيان المفوضية مناشدتها الجهات المختصة بالكشف عن مصير المهداوي وجميع الناشطين الآخرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدرء خطر عمليات “الاختطاف المنظم” في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، والتي يتعرض لها المتظاهرون والنشطاء والعاملون في مجالي الصحافة والإعلام وكذلك المدونين.