بيّن رئيس البلاد، برهم صالح، للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أهمية وقوف العراق على الحياد والنأي عن سياسة المحاور بما “يعضّد أي جهد من شأنه أن يخفف حدة التوترات التي تنذر بخطرها الجميع.”
وقال صالح حسب بيان رئاسي صادر عقب اللقاء الذي جمعهما في قصر السلام ببغداد، إن الجهود السياسية والأمنية في العراق “تتركز على أن يكون الانتصار على داعش ناجزاً ونهائياً بالقضاء على العصابات الإرهابية” وتعزيز “بيئة استقرار أمني وسياسي تساعد في التقدم بمشاريع البناء والإعمار، وتطوير البنى الاقتصادية والخدمية في البلاد.”
وثمّن أبو الغيط “الدور الذي يقوم به العراق من أجل تفعيل منظومة العمل العربي المشترك” الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على ضرورة “تعزيز التقدم الأمني الحاصل في العراق بعد دحر الإرهاب الداعشي وقيمة هذا النصر والتضحيات التي قدمها العراقيون في حفظ أمن المنطقة ككل.”