أكدت وزارة الصحة، الاثنين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في بغداد يعادل نصف عدد الإصابات الإجمالي في البلاد بسبب ضعف الاجراءات، وأشارت إلى أن العراق كان يوشك على الانتهاء من كورونا في شهر رمضان الماضي ولكن الحكومة السابقة اتخذت قرارات مستعجلة.
وقال وكيل الوزارة حازم الجميلي في تصريح إعلامي إن 1252 إصابة تم تسجيلها في حصيلة هي الأعلى في البلاد واصفا ذلك بـ”انفجار وبائي خطير” مع قفزة في عدد الوفيات التي وصلت معدلاتها أكثر من 30 حالة يومياً.
وتوقع الجميلي أن تتخطى الإصابات 15 ألف إصابة خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع ارتفاع عدد الفحوصات التي تراوحت بين 10 آلاف و15 ألف فحص يومياً، والإصرار على اعتقاد البعض بعدم وجود كورونا، فضلا عن إجراء عمليات المسح الوبائي السريع على نطاق واسع.
وأكد الجميلي الحاجة إلى قرارات قوية وفاعلة بفرض ارتداء الكمامات والقفازات في الأماكن العامة والالتزام الحرفي بإجراءات الوقاية.