لم تمض ٢٤ ساعة على إعلان الهدنة العشائرية ووقف إطلاق النار في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، قبل أن يعلَن عن إرداء قتيلين إثر “تجدد النزاعات المسلحة”، حسب تصريح مصدر أمني.
وسارع العشرات من أهالي أبي صيدا، صباح الإثنين ٢٣ كانون الأول، إلى قطع شارع رئيسي في المحافظة، للمطالبة بتدخل الأجهزة الأمنية لإنهاء الاشتباكات وإرساء الأمن وإعادة العوائل النازحة بسبب الوضع الأمني الحرج في الناحية.
وكانت تعزيزات أمنية وصلت إلى أبي صيدا قادمة من بغداد الأسبوع الماضي، للمساهمة في دفع مخاوف المواطنين من انفلات الأوضاع وإهراق المزيد من الدماء، ولمنع تسلل خلايا إرهابية إلى الناحية عبر البساتين المحيطة بها.