كشفت قيادة عمليات بغداد أن قطعات الجيش ستتسلّم زمام الملف الأمني في مدينة الصدر شرقي العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم في حديث لوسائل الإعلام، إن “العمل جارٍ على تبديل القطعات في مدينة الصدر”، موضحاً أنه “تم تحريك اللواء الرابع من الشرطة الاتحادية من محله الحالي بمدينة الصدر ليمسك قاطع المدائن، وتحريك لواء المشاة 42 في الفرقة 11 من قاطع المدائن ليلتحق بفرقته في مدينة الصدر ليكون ماسكاً للملف الامني بالكامل داخل المدينة“.
وتأتي التغييرات الأمنية الأخيرة على خلفية التفجير الانتحاري في سوق الوحيلات بمدينة الصدر عشية العيد، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى.