شيّدت مجموعة من المتظاهرين في كربلاء مقبرة رمزية، كتبت على شواهدها أسماء شهداء التظاهرات في مختلف المحافظات.
وقال الناشط حازم الحداد، أحد المتظاهرين المشاركين في العمل التأبيني، إن المقبرة الرمزية أقيمت عند فلكة التربية محل الاعتصام السلمي، من أجل استذكار الذين ضحوا بحياتهم لأجل التغيير وإنهاء حكومة الأحزاب الطائفية والمحاصصة، حسب ما أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن مراسلها في كربلاء.
وأفادت وسائل إعلام عراقية بتنظيم المتظاهرين في العاصمة والمحافظات ورشاً مفتوحة للتثقيف السياسي وزيادة الوعي بالحقوق والقوانين، ومناقشة المطالب الشعبية.
ولم تمنع روح المبادرة التربوية التي آبداها المتظاهرون لجنة حقوق الإنسان النيابية من إبداء “قلقها” من انقطاع المدارس عن الدوام الرسمي، قائلة في بيان إن ذلك “في بعض الأحيان قد يؤثر على مستقبلهم التعليمي والتربوي.”
وألقى بيان اللجنة عاتق المسؤولية على الحكومة ووزارة التربية، مطالباً إياهما ببذل المزيد لتحسين واقع التربية والتعليم “سواء عن طريق بناء المدارس أو توفيرالمستلزمات المدرسية لطلبتنا.”