طالب مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة من الحكومة المحلية بمعالجة التلوث البيئي الذي تعاني منه المحافظة، وتشكيل لجنة واسعة النفوذ وقادرة على استعجال الجهات المعنية بتنفيذ قراراتها.
وأورد بيان عن مدير المكتب، مهدي التميمي، قوله إن هذه اللجنة “تتقصى الحقائق في الأوضاع البيئية والصحية في ناحية عز الدين سليم (الهوير)، وخصوصاً أسباب الارتفاع الملحوظ لحالات الإصابة بالأورام السرطانية بين أهالي الناحية،” بهدف وضع “المعالجات الصادقة والحقيقية لها كبداية تعمم على بقية مناطق المحافظة.”
وأضاف التميمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مطالبة أيضاً “بالكشف عن طرق وآليات رفع المواقع الملوثة وأمام أنظار الرأي العام حفاظاً على بيئة البصرة.”
وناشد التميمي أوائل الشهر الحالي الحكومة لتوفير العلاج لمرضى السرطان في المحافظة، والذين يزدادون بمعدل يتراوح بين 700–800 حالة سنوياً، حسب قوله.