أعلنت نقابة المعلمين عن تمديدها الإضراب العام لمدة أسبوع واحد اعتباراً من الأحد ٣ تشرين الثاني ولغاية الخميس الموافق ٧ تشرين الثاني، بسبب مماطلة الحكومة وعدم تقديمها حلولاً تنسجم وحجم المطالب والدماء الزكية، حسب بيان للنقابة.
وجدد البيان دعمه للمتظاهرين الذين وصفهم بطليعة الشعب الرائدة التي لم تتخلف يوماً عن نصرة قضاياه المشروعة، خاصاً بالذكر ترك الطلاب “في عراء لا يرحم” أو في صفوف مكتظة ومبان متهالكة، يدرسون مناهج “ملتبسة”، فأصبحوا ضحايا قرارات غير مدروسة فاقمت الخلل، وأدت لاتساع الخرق على الراقع، حسب وصف البيان.
وأضاف البيان أن النقابة تنظر “بعين الحرص والاهتمام لمتطلبات الواجب التربوي” بيد أنها لا تغض الطرف عن مطالب الشعب العادلة، وأنها تعد الطلبة والتلاميذ بالتعويض عن أيام الإضراب والدروس التي ستفوتهم بسبب الإضراب.
وحذر البيان من المساس بالهيئات التعليمية والتدريسية من قبل هيئات أمنية مختلفة مارست “ضغوطات كبيرة” بهدف تثبيط الكوادر من ممارسة حقهم الدستوري.