أعلِنت في ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى، “هدنة عشائرية” لمدة ١٥ يوماً، تقضي بوقف تبادل النار بين العشائر المتنازعة بشكل نهائي، تمهيداً للبدء بعودة العوائل النازحة إلى ديارها.
وتوصّل وجهاء العشائر والمسؤولين الأمنيين إلى التسوية خلال المؤتمر الأمني العشائري، المنعقد في قيادة عمليات ديالى لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في الناحية، والذي تبعته مقررات كان “أهمها”، حسب مصدر أمني، الهدنة المذكورة، إذ تسهم في بسط القانون في الناحية عودة العوائل التي نزحت نتيجة الاشتباكات العشائرية.
وأضاف المصدر أن الاجتماع “يمثل نقطة مهمة لحل الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في ناحية أبي صيدا“، لا سيما بعد استشهاد جندي برصاص إرهابيي داعش عند نقطة أمنية على أطراف الناحية السبت ٢١ كانون الأول.