بيّنت وزارة الصحة والبيئة، الإثنين، أن تأخير الحجوزات على اللقاحات سببه تزايد اقبال المواطنين على مراكز التطعيم بعد ثبوت فعاليتها وعدم دقة الشائعات المتداولة بشأنها، بينما أكدت أن خطر الوباء ما زال قائماً.
وقالت عضو الفريق الإعلامي الطبي الساند للوزارة د. ربى فلاح في تصريحات صحفية إن “ازدياد الزخم في طلب اللقاح بعد اطمئنان المواطنين لفعاليته وعدم تسجيل أعراض جانبية للملقحين بما يهدد حياتهم” هو سبب تأخير الحجوزات على اللقاح، مضيفةً أن “هذا الوعي لدى المواطنين أسهم في تقليل أعداد الإصابة بالفيروس، إضافة إلى اجراءات اللجنة العليا للصحة والسلامة”.
وشددت فلاح على أنه “ما زال الخطر قائماً ويمكن أن نشهد سلالات أخرى تجعلنا في تحديات أكبر من السابق”.