أعدت وزارة الموارد المائية خطة إستراتيجية لتنمية مناطق الأهوار لمدة 25 عاماً قدمتها جهات أجنبية، وكشفت عن وجود محاولات لتوفير الدعم المالي من خلال منظمات دولية مختصة.
وقالت مديرة مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة التابع للوزارة، سميرة عبد روحي الشبيب، في تصريحات صحفية، الأحد، إن نسب الغمر الحالية للأهوار تبلغ 73% مشيرة إلى حدوث تجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات، التي تؤثر مباشرة على الأهوار واتخاذ إجراءات لإزالة بعض منها بموافقات قضائية.
وأضافت شبيب، أن اللجنة الوطنية لإدارة الأهوار، أقرت مشاريع بكلفة 125 مليار دينار ورفعتها إلى منظمة اليونسكو، بينما خصصت الأمانة العامة لمجلس الوزراء مبلغ 80 مليار دينار فقط للعام الحالي، ولم تصرف حتى الآن.