قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في كلمة له بمناسبة اختتام زيارة البابا فرنسيس إلى العراق الإثنين، إن العراق أمام فرصة حقيقية لاستعادة دوره التاريخي في المنطقة والعالم رغم كل العقبات والتحديات، وإن الحكومة متمسكة بإرادة الشعب في تحقيق الأمن والسلام والإعمار والازدهار .
ودعا الكاظمي جميع المختلفين من قوى سياسية وفعاليات شعبية وشبابية احتجاجية، ومعارضي الحكومة إلى طاولة “الحوار المسؤول” أمام الشعب والتاريخ، وتغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة التشنج والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة والنظام الديمقراطي.
وأضاف الكاظمي أن الحوار الإستراتيجي الذي بدأته الحكومة بشأن ترتيبات التعاون مع التحالف الدولي قائم في الأساس على إيجاد البيئة والتوقيتات لإخراج كل القوات المقاتلة من أرض العراق، ضمن آليات فنية وزمنية متفق عليها مع الحفاظ على أفضل العلاقات مع دول التحالف، وبما يضمن سيادة العراق وأمنه.
كما دعا الكاظمي دول المنطقة إلى ترسيخ قيم السلم والتعاون وإبعاد شبح الحروب والخلافات والصراعات التي لن تخدم شعوبها ذات التاريخ المشترك.