استقبل رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عدداً من نواب حلبجة، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لفاجعة جريمة قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية في زمن النظام السابق.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان الثلاثاء، أن الأخير استهل اللقاء بقوله إن الشعب العراقي تقاسم الأيام القاسية والحزينة ليس في مرحلة النظام الدكتاتوري فحسب، بل في الحقب اللاحقة أيضاً.
وأضاف الكاظمي أنه يجب أن يكون مستقبل أجيال الشعب أفضل من ماضيهم وأن ذلك يقع على عاتق المتصدين للمسؤولية.
وأشار الكاظمي إلى طرح مبادرة الحوار الوطني الذي قال إنه جوهر الأمل، إذ إن الوطن بحاجة إلى حوار صريح وشفاف ومسؤول يوقف دوامة الأيام الحزينة وهو السبيل الوحيد لبناء الدولة وتعميق قيمها وترسيخ مفاهيمها لتتمكن من النجاح.
وقال الكاظمي إن آلام الشعوب طالما كان مصدرها الأساس غياب قيم الدولة، فالإجرام والإرهاب والإبادة تجاه الشعب تعني غياب قيم الدولة، وإذا كانت حلبجة تمثل جرحاً تاريخياً، فإن أهلها بتسامحهم ومحبتهم هم درس بليغ آخر نتعلم منه ونعلمه أجيالنا القادمة.