دعت مفوضية حقوق الإنسان، وزارة التربية والجهات المختصة بالتريث في إجراء الامتحانات النهائية واعتماد درجات الكورس الأول ونصف السنة.
وقالت عضو المفوضية، فاتن الحلفي، في تصريحات صحفية إن التعليم الإلكتروني في البلاد لم ينجح وكان بحاجة إلى مقومات عدة، مشيرةً إلى وجود خلل في إيصال المادة العلمية للطلبة.
وأوضحت الحلفي، أن المناهج الدراسية لتلاميذ السادس الابتدائي غير مكتملة، وأن أعمارهم لاتتناسب مع اعتماد التعليم الإلكتروني، وأن ذلك يؤدى إلى عدم تحقيق نتائج جيدة في الامتحانات.
وأضافت الحلفي، أنه في ظل جائحة كورونا من غير المناسب إجراء الامتحانات، وأن الوضع لم يتغير للأفضل لكي تقرر وزارة التربية إجراء الامتحانات. وبالإضافة إلى ذلك فإن ضعف الإنترنت وعدم قدرة بعض الأسر والطلبة على توفير أجهزة الحاسوب وخدمة إنترنت تشكل تحديات ستنعكس على نتائج الامتحانات.