قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي إن توجيهات وفتوى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، أوقفت وحشاً إرهابياً كان قد أرعب العالم كله وأدت إلى القضاء على تنظيم داعش خلال مدة لم يكن يتصورها أحد
جاء ذلك في بيان الإثنين، بمناسبة ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي التي أكد الكاظمي أنها جاءت من منطلق وطني بعيداً عن العناوين الطائفية والعرقية والخطاب السياسي، وأن العراقيين استجابوا لها بكافة أصنافهم وأطيافهم عبر الالتحاق بالقوات الأمنية الرسمية لمواجهة داعش.
وقال الكاظمي إن ما حدث في ذلك الوقت كان نتيجة الإهمال في رعاية المؤسسات الأمنية والجيش العراقي، وتراكم سياسات خاطئة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تصحيح هذه المسارات ووضع البلد على الخط الصحيح بدعم القوات المسلحة وضبط أدائها وفق القواعد العسكرية الوطنية.
وأشار الكاظمي إلى أن حكومته تسعى لتوطيد دعائم الأخوة بين أبناء المجتمع والتصدي لدعاوى الكراهية والتحريض على العنف، داعياً الشعب إلى استذكار هذا اليوم للاستفادة من العبر وتصحيح الأخطاء.
وأضاف الكاظمي أن حكومته تقف بكل قوة من أجل بناء مستقبل زاهر وواعد، حيث سيكون للشعب دور في بناء المستقبل من خلال المشاركة في الانتخابات واختيار الأمثل لتمثيل المواطن العراقي.