طالب المركز العراقي لمحاربة الشائعات من وزارة الصحة ونقابة الأطباء ومجلس القضاء الأعلى، بمحاسبة الأطباء ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي الذين يحضون المواطنين على الامتناع عن أخذ لقاحات كورونا.
وقال المركز في بيان إن “بعض الشخصيات الطبية ساهمت باستغلال ظهورها على بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، بالترويج لمعلومات مغلوطة وزائفة الهدف منها تخويف المواطنين من أخذ لقاحات كوفيد ١٩ دون الإشارة إلى مصادر علمية أو طرح بديل علمي مقنع.”
وأضاف البيان أن “أغلب ادعاءات هذه الشخصيات غير صحيحة، وذلك بسبب عدم امتلاكهم أي حجة أو دليل علمي، وكذلك أنه ليست لديهم أي بحوث علمية سوى منصاتهم التي يستخدمونها لأهداف مشبوهة ولأجل الشهرة.”
وشجب المركز الاستهزاء بالبروتوكولات الطبية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وذكّر بحق المواطنين والادعاء العام مطالبتهم بتعويضات مالية نتيجة حملات التخويف التي مارسوها لمنع المواطنين من أخذ اللقاح، مؤكداً على وسائل الإعلام ضرورة “عدم الإشارة إلى تصريحاتهم أو ظهورهم على الشاشة.”