احتفل مواطنون في مكان تفجيرمنطقة الكرادة (مجمع الليث) ببغداد، عقب اعتقال القيادي في تنظيم داعش الإرهابي، غزوان الزوبعي، الذي كان قد أشرف على التفجير الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة في 3 يوليو/ تموز 2016 والذي أسفر عن مقتل 177 وإصابة عشرات آخرين.
وبعد أكثر من 5 سنوات على أكبر تفجير شهدته العاصمة العراقية بغداد، خلال السنوات العشر الماضية، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية في بيان رسمي عن اعتقال القيادي في تنظيم داعش، غزوان الزوبعي، الملقب بـ”أبو عبيدة بغداد” في عملية معقدة من قبل جهاز الاستخبارات العراقي في إحدى الدول من دون ذكر اسمها.
وأوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في بيان أن الزوبعي كان قد نفذ العديد من العمليات الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي والقوات الأمنية، وكان أبرزها تفجير عجلة مفخخة في الكرادة من خلال انتحاري، حيث كان موجوداً معه في المضافة نفسها قبل توجهه إلى العاصمة، ونقله مع عجلته إلى منطقة العظيم، وبعدها توجه بها الانتحاري إلى بغداد ونفذ عمليته.
وأضاف رسول أن المتهم أشرف على تفجير مزدوج في محافظة بغداد، في مول النخيل، في 9 سبتمبر/ أيلول 2016، من خلال انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وآخر كان يقود عجلة مفخخة، بالإضافة إلى تفجير عجلة مفخخة عبر انتحاري في بغداد بالقرب من مرطبات الفقمة، في 30 مايو/ أيار 2017، فضلاً عن تفجير عجلة مفخخة في منطقة الشواكة بالقرب من هيئة التقاعد العامة في 30 مايو، وتفجير عجلة عبر انتحاري، استهدفت زوار الإمام الكاظم في 2 مايو/ أيار 2016.