أكدت دائرة الطب العدلي أن الرفات المكتشف في مقبرة جماعية في بادية السماوة تعود لعشرات النساء والأطفال من الأكراد الذين أعدمهم النظام السابق في العام 1988 حسب ما تشير إله الأدلة المتوفرة.
وقال مدير الطب العدلي، زيد اليوسف، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن رفات أكثر من 70 ضحية عثر عليها في مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية جنوبي السماوة، أغلبها لنساء وأطفال “تراوحت أعمارهم بين سن الرضاعة إلى عشر سنوات.”
وأوضح اليوسف أن المقبرة الجماعية الكائنة بالقرب من سجن “نقرة السلمان” تضم رفات نساء معصوبات العيون، وأخرى تحمل آثار طلقات نارية بالرأس، بالإضافة إلى “طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد”.
وأشار اليوسف إلى احتمال وجود طبقة ثانية من الرفات يجري العمل للتوثق منها بغية معرفة العدد النهائي للضحايا.