كشف وزير الدفاع، نجاح الشمري، عن المباشرة بفتح الطرق بشكل تدريجي في مدينة سامراء المقدسة في محافظة صلاح الدين.
وأكد الشمري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى محافظة صلاح الدين إن الوزارة تسعى إلى “تعزيز المتحقق من الاستقرار الأمني” و “توحيد الجهد الاستخباري لدعم خطط المحافظة”.
يذكر أن فصائل من الحشد الشعبي تتعاون مع وحدات من الشرطة المحلية وقوات الجيش على ضبط الملف الأمني الشائك سابقاً في المدينة، كونها تمثل نقطة اندلاع الحرب الطائفية التي استعرت بين عامي 2006 و 2008 نتيجة تفجير قبتي الإمامين العسكريين.
ويأتي قرار الوزارة استجابة لمناشدات عدة من قبل السكان المحليين وديوان الوقف السني بتخفيف الخناق على سكنة المدينة القديمة، إذ بني جدار أمني حولها قبل أكثر من عامين، الأمر الذي حدا بديوان الوقف السني للمطالبة بإيلائه وأهالي المدينة قسطاً أكبر من مسؤولية إدارة المرقدين، لا سيما بعد أن كانا تحت إشراف أهالي سامراء على مر قرون مضت.