باشرت جرافات تابعة لفريق التجاوزات في مدينة الناصرية بهدم عدد من البيوت السياحية المشيدة على كتف نهر الفرات بسبب انتهاك أصحابها “محرمات الأنهر” حسب وصف القرار القاضي بهدمها.
وذكرت تقارير صحفية أن أحد الدور التي طالتها الجرافات كان ملكاً لمحافظ ذي قار السابق، يحيى الناصري، فيما تعود ملكية دار أخرى مصيرها الجرف إلى عبد الناصر غالب، مدير بلدية الناصرية السابق.
وقاد قائممقام المدينة، علي حسين غضبان، عملية الجرف، ضمن حملة محلية واسعة لتهديم الدور السياحية على كتف الفرات وسط المدينة، امتثالاً لقرارات قضائية حال المحافظ السابق دون تطبيقها إبان شغله المنصب.