أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار، عبد الأمير الحمداني، عن مشروع لبناء متحف وطني جديد يتسع لاحتواء عدد من القطع الأثرية يليق بحجم حضارة العراق العظيمة.
ونقلت وسائل إعلام عن الحمداني قوله إن الوزارة عاكفة أيضاً على مراجعة المشاريع التي ارتبطت بالفساد، وأنها تدرس مشاريع أخرى “ليست ضمن السياقات القديمة التي لم توصل إلى نتيجة”.
وأضاف الوزير أن العاصمة بغداد ستحتضن قريباً مهرجاناً سينمائياً، إذ أن السينما والمسرح يأتيان “في مقدمة وسائل المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف والغلو.”
وعقّب الحمداني على إدراج آثار بابل ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو قائلاً إن الخطوة مستحقة رغم تأخرها، ومنوهاً إلى تخصيص الوزارة ٥٠ مليون دولار تقريباً سنوياً لمدة خمسة أعوام، لإنشاء البنى التحتية السياحية اللازمة في مدينة بابل الأثرية.
وأوضح الوزير أن فرقاً ميدانية مكونة من آثاريين ومتخصصين، شُكّلت للإشراف على صيانة معابد بابل وتأهيل المدينة الأثرية ورفع التجاوزات عنها، وشراء بعض الأملاك الخاصة الواقع داخل المدينة الأثرية، تمهيداً لتنفيذ مشاريع حيوية تجعل من بابل قبلة سياحية عالمية.