انضم المئات من مستخدمي مواقع التواصل إلى حملة الكترونية تحت شعار #نرفض_تفتيش_الموبايل لمناهضة “التضييق والترهيب” اللذين يمارسان بحق المواطنين من قبل بعض أفراد قوات الأمن.
وعبّر المعلقون على تويتر وفيسبوك عن استيائهم من قيام أفراد من قوات الأمن بفحص محتويات هواتف المواطنين وتصفح حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من خلوها من صور وفيديوهات من المظاهرات الأخيرة، بغض النظر عما إذا كان صاحب الموبايل من المشاركين في التظاهرات أو الناقلين لأحداثها فقط.
وحاول يوسف @wi2fi2 تبسيط دوافع حملة الترصّد الأمنية الأخيرة قائلاً إن الذي يطلب تفتيش الموبايل يعادل القنّاص إجراماً، فيما تساءلت مريم @Justborn11 عن مدى قوة الدولة التي “يهزّها” مقطع مصور محفوظ في جهاز موبايل.