يواصل آلاف المتظاهرين في بغداد وبعض محافظات الوسط والجنوب احتجاجهم، مع تضارب الأنباء بخصوص أعداد الشهداء والجرحى.
وأفادت مصادر محلية أن أعداداً كبيرة من المتظاهرين نصبوا خيمهم في ساحة التحرير وسط العاصمة، في إشارة إلى “تحول المظاهرات إلى اعتصام مفتوح لغاية تحقيق جميع المطالب، وعلى رأسها استقالة الحكومة ومثول المتسببين بمقتل المئات وجرح الآلاف أمام القضاء.
وفي البصرة، اعتقلت قوات الأمن عدداً من المتظاهرين بالقرب من فلكة العروسة وسط المحافظة، وأطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المتظاهرين قرب مبنى مجلس المحافظة، حسب ما نقلته السومرية نيوز عن مصدر أمني محلي.
وفي وقت سابق، أكدت دائرة صحة الديوانية انتشال فرق الطوارئ ١٢ جثة محترقة من مبان حكومية ومقار حزبية أضرم المحتجون النيران فيها، غير أن الأعداد الرسمية للشهداء والجرحى لا تزال غير واضحة بسبب توجيه وزارة الصحة جميع مستشفيات البلاد بعدم الكشف عن أعداد وأسماء ضحايا الاحتجاجات، الأمر الذي وصفته المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، بالإجراء “المنافي لمبدأ الشفافية وحق الحصول على المعلومة.”