جال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، في بين صفوف متظاهري ساحة التحرير للتعبير عن تأييده لهم.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المحمداوي قوله إنه يضم صوته إلى صوت المتظاهرين “المدوي” ويتكفل بحمايتهم، ويتعهد بإنهاء موضوع قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات إذ أنها “لا تليق بالمتظاهرين” الذين يستحقون أن “نهديهم الورود ونقبل أياديهم قبل جبينهم.”
وأضاف قائد عمليات العاصمة أن نسبة لا تتجاوز ١٪ تحاول حرف المظاهرات عن مسارها، مؤكداً تصدي المتظاهرين السلميين لهم، حتى قبل أن تفعل ذلك قوات الأمن، لضمان سلامة المتظاهرين.
وفي غضون سويعات من زيارة المحمداوي وتجواله بين المتظاهرين، أكد شهود عيان لشبكة رووداو مقتل ثلاثة متظاهرين تحت جسر السنك، ونقل الإسعاف جثة متظاهر أطلقت عليه الشرطة النهرية قنبلة مسيلة للدموع استقرت في رأسه.