أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس، عن مساندة المرجعية الدينية لمطالب المتظاهرين بتنفيذ “إصلاحات حقيقية خلال فترة زمنية معقولة.”
وقالت المبعوثة الأممية عقب اجتماعها بالسيد علي السيستاني في مكتبه بالنجف، إنه قلق من “افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات“، موضحة أنها والسيستاني اتفقا بشأن عدم عودة المتظاهرين السلميين إلى بيوتهم ما لم يلمسوا تحقق مطالبهم المشروعة بالإصلاح، وضرورة سلوك الرئاسات الثلاث “طريقاً آخر” إن لم تكن قادرة أو راغبة بتنفيذ الإصلاحات المنشودة، حسب تقرير لوكالة رويترز.
ونوهت هينيس إلى تشديد السيستاني على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين “لأي سبب كان” وضرورة محاسبة المسؤولين عنه، والوقف الفوري للاعتقالات والاختطافات، وترحيب المرجع بمتقرح الأمم المتحدة حول قانون موحد للانتخابات.