دعا متظاهرو ساحة التحرير في بيان إلى “تظاهرات مليونية عراقية باسم #جمعة_الصمود” يوم ١٥ تشرين الأول، للتعبير عن رفضهم “للحلول التي تطرحها الحكومة” وللتأكيد على “مطلبهم الأول بإقالة حكومة القناصين، نصرةً لإخوتنا الشهداء وكرامة لذويهم.”
وحمل “البيان رقم ٢” الذي تناقلته وسائل الإعلام العراقية إدانة لما وصفته بإصرار الحكومة على “خيار العنف والإجرام في قمع المحتجين، وإسكات صوت الشعب” والدليل على ذلك، حسب البيان، عشرات الشهداء ومئات المصابين من ضحايا “الإجراءات القمعية” التي مورست ضد المتظاهرين قرب جسر السنك وشارع الرشيد وساحة الخلاني.
وأردف البيان بالقول إن الحكومة “أثبتت منذ مطلع تشرين الأول وحتى يومنا أنها ليست جديرة بالثقة، مثلما هي ليست جديرة بقيادة العراق وشعبه” داعياً إلى الخروج يوم الجمعة ومشدداً على “أن لا عودة للحياة الطبيعية إلا بعودة الوطن الذي أراده الشهداء، وقد أكدت المرجعية الدينية أن المتظاهرين لن يعودوا إلى بيوتهم حتى تحقيق المطالب.”