أكدت مصادر في ذي قار والمثنى مواصلة الإضراب العام في المحافظتين، لمساندة الاحتجاجات في محافظات متفرقة من البلاد.
وأفادت وسائل إعلام محلية تعطيل معظم المدارس والدوائر الرسمية، ما عدا الصحية منها، بالإضافة إلى مشاركة ملفتة لشريحة الطلبة المضربين عن حضور صفوفهم ومحاضراتهم إلى حين تنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة.
أما في البصرة، أورد بيان لمركز النماء لحقوق الإنسان إغلاق مديرية التربية بشكل “تام”، وقطع الطرق المؤدية إلى مقرات الشركات النفطية وعدداً من المنشآت والحقول النفطية، بالإضافة إلى غلق بوابة ميناء أم قصر بين الحين والآخر.
وأشار البيان إلى نصب المتظاهرين خيمة اعتصام عند البوابة الرئيسية لمديرية التربية، مشدداً على أن التظاهرات هادئة و”سلمية بامتياز” ولم يتخللها أي اعتداء أو تجاوز.
وفي النجف، طالب نقيب المعلمين في المحافظة، محمد البديري، بتعطيل الدوام “إلى إشعار آخر” للحفاظ على سلامة الجميع، حسب تصريح أدلاه للسومرية نيوز، قال إن مطلبه يأتي “في ظل تخلي القيادات الإدارية بوزارة التربية عن كوادرها، وتركهم بالدوام في هذه الأجواء غير المناسبة.