طالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير من الجهات الأمنية الكشف عن مكان أو مصير الصحفي والناشط محمد الشمري الذي اختفى ظهر الأحد ١٧ تشرين الثاني بعد خروجه من منزله في الديوانية.
وجاء في بيان المركز مطالبته السلطات الأمنية “بالإعلان عن مكان وظروف احتجاز الشمري إذا كان على قيد الحياة، أو إنه يخضع للتحقيق بقضية معينة كي يتسنى الوصول إليه وإعطائه حق توكيل محامي دفاع.”
وأكد ناشطون ومقربون من الشمري تلقيه “تهديدات مختلفة قبل يومين من اختفائه، ترتبط بممارسة عمله في المحافظة” لا سيما نقله خبر اعتقال الأجهزة الأمنية عدداً من مسؤولي المحافظة، و”تغطيته المستمرة للاعتصامات والتظاهرات في الديوانية، فضلاً عن كشف ملفات فساد عدة بشكل مستمر” حسب البيان.
وأوردت وكالة بغداد اليوم الإخبارية عن مصدر أمني قوله إن الشمري لم يتواصل منذ اختفائه مع المؤسسة الإعلامية التي يعمل لصالحها، وأنه “شوهد في كاميرات المراقبة آخر مرة ظهر أمس الأحد وهو يغادر منزله للقيام بواجبات صحفية.”