حذر قائد شرطة بابل من جر التظاهرات إلى “ما لا يحمد عقباه”، موضحاً بأنه سيضطر لطلب إعفائه من منصبه في حال “تخلى الخيرون عن دورهم في تصحيح مسار التظاهرات.”
وقال اللواء علي الزغيبي في بيان صحفي الأربعاء ٢٧ تشرين الأول إن متظاهري بابل السلميين من مواطنين وإعلاميين وطلبة وأكاديميين وغيرهم “حافظوا مع أخوتهم في الأجهزة الأمنية على سلامة أبنائهم ومحافظتهم” مضيفاً أن اليومين الماضيين شهدا خروج مجموعة تسعى لحرف التظاهرات عن مسارها السلمي و”تحاول التضييق على البابليين من خلال قطع الطرق والجسور واستهداف الأجهزة الأمنية.”
وأكد الزغيبي أنه كان “يتجرع المرّ شخصياً في سبيل المحافظة على الهدوء وضبط إيقاع الأجهزة الأمنية حرصاً على بابل وأهلها الطيبين” لكنه ليس مستعداً لأن يكون اسمه “شريكاً في أي قطرة دم تراق بدون وجه حق،” وأنه سيجد نفسه “مضطراً إلى تقديم طلب الإعفاء من المنصب” إذا لم تعد التظاهرات إلى وضعها السلمي الصحيح.