عزّت مديرية شرطة النجف في بيان أهالي المحافظة بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في الاشتباكات الدامية التي شهدها المحافظة منذ يوم الخميس.
ودعت المديرية في بيانها الصادر السبت ٣٠ تشرين الثاني، دعت إلى “ضبط النفس” من أجل حقن الدماء، ومناشدتها أهل النجف للأخذ بكلام خطبة المرجعية الأخيرة، والتي أهابت بالمتظاهرين إلى “طرد كل من يخرج المظاهرات عن سلميتها، والانسحاب من أي مكان يهدد حياتكم”.
وجددت المديرية مساندة شرطة النجف للمتظاهرين، وتعهدها بمحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين وجرحهم، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وفي الناصرية مركز محافظة ذي قار ومسقط رأس رئيس الوزراء العازم على الاستقالة، أكد مصدر أمني إصابة آمر الفوج الأول بطلق ناري مع تواصل الاحتجاجات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي أسفرت خلال اليومين الماضيين عن مقتل أكثر من ٤٠ وجرح المئات من المتظاهرين.
وأصدرت قيادة شرطة المحافظ أمراً بإغلاق جميع مداخل المحافظة “لحمايتها من دخول أي جهات معروفة” حسب بيان للمديرية أشار أيضاً إلى عدم تمكن فرقها الهندسية إلى مقر مبنى المحافظة لتفكيك المتفجرات المزروعة فيه.