شيّعت جموع من المتظاهرين والناعين في محافظة واسط، نعش الناشط المدني والشاعر علي اللامي، الذي اغتيل في ساعات الصباح الأولى من الأربعاء ١١ كانون الأول، برصاص مجهولين.
وكان آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير قد حملوا الجثمان المغطى بالعلم العراقي قبيل نقله إلى مدينة الكوت حيث دفن بعد حمله على الكتوف إلى مثواه الأخير.
وأكدت مصادر أمنية في تصريح صحفي بدء التحقيق في ملابسات الاغتيال، مضيفة أن التحريات الأولية تشير إلى اختطافه أثناء عودته من ساحة التحرير إلى منطقة الشعب في بغداد، وإعادته إلى ذات المنطقة بعد ساعات قتيلاً وثلاث رصاصات في رأسه.
ونعت اللامي عدة صفحات عراقية على مواقع التواصل، بمنشورات مرفقة بصوره مع المتظاهرين، وتأكيدات بالمضي قدماً في المطالبة بوطن، على حد قولهم.