أكدت مصادر أمنية الأربعاء ١ كانون الثاني أن الحشود المتجمهرة خارج مبنى السفارة الأمريكية نقلت اعتصاماها إلى الضفة الأخرى من نهر دجلة، امتثالاً لدعوة هيئة الحشد الشعبي والحكومة العراقية.
كما أوردت السومرية نيوز صوراً تظهر وزير الداخلية، ياسين الياسري، وهو “يشرف” على انسحاب المتظاهرين من أمام السفارة، مع توالي التقارير والتصريحات التي تقدر حجم الضرر المادي الذي لحق بالمبنى من ناحية، والضرر الدبلوماسي بين بغداد وواشنطن من ناحية أخرى.
وأعقب الانسحاب سيل من التصريحات المنددة بأعمال العنف والعنف المضاد ولهجة التهديد بالوعيد، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر، عزم بلاده إرسال ٧٥٠ جندي إضافي إلى المنطقة، كإجراء وقائي اتخذ رداً على ارتفاع مستوى التهديد ضد أفراد القوات الأمريكية، حسب بيان صحفي للقيادة المركزية الأمريكية.