أقيمت في العاصمة العراقية بغداد صباح السبت مراسيم تشييع قادة الحشد الشعبي الذين قتلوا في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.
وشاركت شخصيات سياسية وأمنية في التشييع الرسمي لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، ومدير العلاقات العامة في الحشد الشعبي، محمد الجابري، بينها رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.
وقد شجبت الحكومة العراقية يوم الجمعة القصف الأمريكي الذي أدى إلى مقتل قادة في الحشد الشعبي بالإضافة إلى قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قائلة أن العملية تعد خرقاً سافراً للسيادة العراقية وتصعيداً خطيراً.
وقال رئيس الوزراء المستقيل في بيان أنه وجه دعوة رسمية إلى مجلس النواب “لاتخاذ القرارات التشريعية والاجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته”.
هذا وأعتبر المرجع الديني الأعلي السيد علي السيستاني مقتل قادة الحشد الشعبي خرقاً سافراً للسيادة العراقية وانتهاكاً للمواثيق الدولية، حسب خطبة ألقاها ممثل المرجعية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وفي ساحة التحرير في بغداد، ندد المتظاهرون بانتهاك السيادة العراقية ومقتل أبو مهدي المهندس، الذي وصفوه ببطل النصر على داعش، حسب بيان أذيع في الساحة.