اشترط رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمي، توقيع جميع رؤساء الكتل السياسية على ترشيحه وعدم تدخلهم بتشكيل الحكومة وبرنامجها وقراراته على أن يتسلم رئاسة الحكومة كبديل عن رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي.
وفتح التوافق بين عدد من قادة الكتل السياسية، على ترشيح الكاظمي لرئاسة الحكومة، الباب أمام أزمة سياسية جديدة.
وخلال اجتماع لقيادات تحالف الفتح ودولة القانون وتيار الحكمة، وقيادات ممثلة عن كتل أخرى، مساء الأحد، تم اقتراح طرح اسم الكاظمي بديلاً عن الزرفي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن تحالف الفتح، يؤيد الترشيح كبديل عن عدنان الزرفي، بينما ترفضه فصائل مسلحة بشدة، أبرزها كتاب حزب الله، فيما رهن تحالف دولة القانون، القبول به بموافقة باقي الكتل السياسية.
ومن جانبه اشترط تحالف سائرون موافقة جميع الأطراف السياسية عليه، وأن تعلن رسمياً دعمها وتبنيها له وألا تتنصل في المستقبل على غرار ما حصل مع رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.
ودعم تيار الحكمة خيار تحالف سائرون، بينما رفض تحالف النصر المشاركة في اجتماعات مساء الأحد.
وبحسب المصادر فإن مواقف الكتل السياسية مازالت غير ثابتة، وقد تكون هناك متغيرات لاحقة.