ﺣﺬرت خلية الأزمة من اﻟﺘﻬﺎون في ﺘﻄﺒﻴﻖ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ للوقاية ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﻣﺆﻛﺪة أن ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن اﻟﻮﺿﻊ ﻣﻄﻤﺌﻦ.
وﻗﺎل وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ وﻋﻀﻮ ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣﺔ، ﺟﺎﺳﻢ اﻟﻔﻼﺣﻲ، في حديث للإعلام، إن اﻟﻌﺮاق ﻳﻌﺪ أول اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬت إﺟﺮاءات ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس، مضيفاً بأن ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣﺔ ﺗﺮاﻗﺐ الموقف اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻳﻮﻣﻴﴼ، وأن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻗﺎدرٌ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻮاء المرض.
وفيما يتعلق بفتح حظر التجوال في نهار رمضان وﺗﺸﺪﻳﺪه ﻓﻲ المساء، أشار الفلاحي بأن ذلك ﺟﺎء وﻓﻖ اﻋﺘﺒﺎرات ﻣﻬﻨﻴﺔ وﻋﻠﻤﻴﺔ معتمدة على تقييم الخلية ﻟﻠﻮاﻗﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ. موضحاً بأن الحظر سيبقى سارياً على أماكن التجمع كالأﺳﻮاق اﻟﻜﺒﺮى والمساجد والملاعب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
وأضاف اﻟﻔﻼﺣﻲ أنه على الرغم من قرار ﺧﻠﻴﺔ اﻷزﻣﺔ بتخفيف إﺟﺮاءات اﻟﺤﻈﺮ إلا أنها ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﺗﻤﺎﻣﴼ وينبغي عدم الاطمئنان ﻟﺴﻠﻮك فيروس كورونا، وأن تخفيف الحظر يهدف في الأصل إلى قضاء الحاجات الأساسية للمواطنين.