أعلنت وزارة الداخلية السبت، أنها وضعت خططاً أمنية لحماية المنشآت والممتلكات العامة وأنها تجري اتصالات وتفاهمات مع قادة الحراك والناشطين بخصوص تظاهرات الأحد.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، في تصريحات إعلامية إن ما يميز هذه التظاهرات هو وجود تفاهمات واتصالات مع قادة الحراك وقادة التظاهرات والناشطين، والإجماع من كل الأطراف على أن تكون التظاهرات سلمية وحضارية ومدنية.
وأضاف المحنا، أن هناك مطالب جماهيرية وجدت طريقها للتحقق، وأن الحكومة عازمة على إكمال مشوار الإصلاح، إذ لاقت إجراءاتها السابقة أصداء طيبة بين المحتجين.
وأشار المحنا إلى أن وزير الداخلية، عثمان الغانمي، كان عقد سلسلة اجتماعات مع القادة الأمنيين في الوزارة والعمليات، وأكد فيها ضرورة توفير الخطط الأمنية لحماية المتظاهرين، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، مشدداً على حماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.