قرر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إرسال دعم عسكري إلى محافظة ديالى بهدف تعزيز الوضع الأمني فيها عقب الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين بين قتيل وجريح على يد التنظيمات الإرهابية.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن مستشار الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، وصل إلى محافظة ديالى مع وفد يضم كبار القادة العسكريين والأمنيين.
وقال الأعرجي إن لدى الحكومة اهتماماً بمحافظة ديالى وهناك توجيهات تقضي بتعزيز الأمن والاستقرار فيها، كما تم تكليف محافظ ديالى بتوفير الخدمات للأهالي، وأن لا مكان للعابثين والمجرمين في المحافظة.
من جهة أخرى، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، عبد الخالق العزاوي، إن هناك ضوءاً أخضر للقيادات الأمنية لإنهاء نزاعات أبي صيدا في ديالى مشدداً على حل النزاعات العشائرية هناك وتعقب واعتقال كل المطلوبين للقضاء، وفرض سلطة القانون ومعالجة الظواهر السلبية التي تسببت في أضرار بالغة لآلاف العوائل التي أجبرت بعضُها على النزوح إلى مناطق أخرى.
وكانت ديالى شهدت تراجعاً أمنياً كبيراً خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي دفع بالحكومة عقب الدعوات، لإطلاق حملة عسكرية كبرى للبحث والتفتيش ونزع أسلحة الفصائل المسلحة في المحافظة.